عالم لا يرحم عالم المضاربة لا يرحم ، يتطلب رجل جليديا يشتغل بدون أحاسيس إذا كنت إنفعاليا فلا تدخله ، و إن كنت مستعجلا فلا تلجه إنك إن دخلته لا محالة خاسر عدوان لذوذان يترصدانك الطمع و الخوف الطمع يدغعك للمجازفة فتتحول مضاربتك إلى مقامرة و الخوف يتركك تنسحب من ربح كبير ممكن بربح أقل جدا أو يترك صفقاتك تتحول إلى الإتجاه السلبي و العدو الآخر هو التردد فالتردد يتركك في صراع داخلي يؤدي بك إلى الوقوع في الخطاء وترك الفرص و دخولها متأخرا بعد أن تقترب إلى التحول العكسي إذا الجانب النفسي مهم جدا يجب أن تعرف نفسك مسبقا فإن أغلب المضاربين يتخذون القرارات و لا يقابلون سيرها هتى لا يتأثرون نفسيا أو جسميا و لا يتدخلون في قراراتهم السابقة إلا عند الذرورة القصوى كإنكسار الترند المفاجئو يتجنبون الإجهاد الذي يؤثر على القرارات فتعود الهدوء و الثقة في النفس و كان الله في عونك في غابة لا ترحـــــــــــــــــــــــــم